أكد البرتغالي مانويل جوزيه -المدير الفني للنادي الأهلي المصري- أنه حتى لو خسر الفريق مسابقة الدوري هذا الموسم، فإن علاقته ستظل قوية بالجماهير الحمراء. مشيرا إلى أن قرار رحيله عن "الشياطين الحمر" هو الأصعب في حياته.
ونقل موقع جماهير الأهلي عن جوزيه قوله: "رغم خسارتنا بطولة إفريقيا وكأس مصر، وحتى لو خسرنا الدوري فأنا أعلم أن هذه الجماهير تحبني".
وأضاف المدرب البرتغالي الذي قرر الانتقال لتدريب منتخب أنجولا عقب نهاية الموسم الجاري "لن تنسى (هذه الجماهير) أبدا ما حققناه معا من بطولات الدوري وكأس مصر وإفريقيا وسوبر إفريقي وسوبر محلي مهما حاولت الصحافة الوقيعة بيننا".
ويتقاسم الأهلي والإسماعيلي صدارة الدوري المصري قبل جولة واحدة على نهاية المسابقة؛ إذ سيلعب الأول مع طلائع الجيش يوم الأربعاء المقبل، فيما يستضيف الثاني منافسه الترسانة الهابط للدرجة الثانية في اليوم ذاته.
وفي حال تحقيق "الشياطين الحمر" و"الدراويش" النتيجة ذاتها في هذه الجولة، ستقام مباراة فاصلة على استاد المكس في الإسكندرية بين الفريقين في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال جوزيه -63 عاما- إن قرار رحيله عن الأهلي هو أصعب قرار يتخذه في حياته، مؤكدا على أنه لا يتذكر أي قرار آخر اتخذه بهذه الصعوبة، لكنه فسر أيضا سبب انفصاله عن الفريق القاهري رغم النجاح الكبير في السنوات الأخيرة.
ويرى جوزيه أن عمره قد تقدم "ولم يعد قادرا على تحمل كل هذه الضغوط الكبيرة" كما أن والده يبلغ 94 عاما، ولم يتمكن المدرب البرتغالي بسبب انشغالاته من رؤيته سوى مرة واحدة في العام الأخير.
وفاز جوزيه الملقب بـ"الساحر" مع الأهلي بـ18 لقبا، منها: الدوري المصري أربع مرات متتالية، ودوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات في آخر أربع سنوات، كما حصل الفريق تحت قيادته على المركز الثالث في كأس العالم للأندية.
وأكد جوزيه أن من أسباب اختياره لتدريب أنجولا هو عامل اللغة؛ إذ يتحدث أهلها بالبرتغالية، وتتشابه في أسلوب الحياة مع البرتغال التي احتلتها لسنوات عديدة، كما أنه لن يكون مطالبا بالبقاء فيها طوال الوقت، بل سيبقى في البرتغال لمتابعة الكثير من لاعبيه.
ورغم تأكيد جوزيه على أنه سيتولى تدريب منتخب أنجولا، فإن بعض التقارير الصحفية قالت إن المدرب البرتغالي ربما يتولى مسؤولية تدريب أهلي جدة في الموسم الجديد "بعدما أرسل وكيل المدرب العرض المالي يوم الاثنين للنادي السعودي".